الاستخبارات الأميركية تحذر من استمرار الاستياء الشعبي في إيران
أصدرت وكالة الاستخبارات الأميركية تقريرها السنوي حول التهديدات العالمية ضد الولايات المتحدة، حيث حذرت في القسم الخاص بتقييم الوضع في إيران من استمرار موجات الاستياء الداخلي.
وأكد التقرير أن الجذور الاقتصادية، السياسية والاجتماعية، لحالة الاستياء في إيران قد تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات الداخلية، على غرار الاحتجاجات الواسعة والممتدة التي شهدتها البلاد عام 2022.
ووفقًا للتقييم، فإن الاقتصاد الإيراني يعاني من هشاشة كبيرة، إذ يواجه: نموًا اقتصاديًا ضعيفًا، وتقلبات حادة في سعر الصرف. ومعدلات تضخم مرتفعة.
وتتوقع وكالات الاستخبارات الأميركية أنه في حال استمرار العقوبات وعدم إيجاد حلول لتخفيف الضغوط الاقتصادية، فإن هذه الأزمات ستستمر في المستقبل القريب، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الداخلية والاحتجاجات في إيران.