أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لأول مرة بأن إسرائيل مسؤولة عن قتل رئيس حركة حماس السابق، إسماعيل هنية في طهران. وقال: “سنقضي أيضًا على قادة الحوثيين، تمامًا كما قضينا على إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان.”
وأشار أيضًا إلى أن إسرائيل أسقطت نظام بشار الأسد في سوريا، وقال: “في هذه الأيام التي يهاجم فيها التنظيم الإرهابي الحوثي إسرائيل، أود أن أوجه رسالة واضحة: هزمنا حماس، قهرنا حزب الله، عطلنا الأنظمة الدفاعية الإيرانية وضربنا بنيتها التحتية الإنتاجية. أسقطنا نظام الأسد في سوريا، وأضعفنا محور الشر بشكل كبير، وسنوجه قريبًا ضربة قاسية للتنظيم الإرهابي الحوثي الذي يواصل مهاجمة إسرائيل.”
وأضاف: “أي شخص يتحرك ضد إسرائيل سيتلقى ردًا حاسمًا، وسيعاقبه الجيش الإسرائيلي.”
نتنياهو يحذر مجددًا من البرنامج النووي الإيراني.
وحذر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، مجددًا من البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة منع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وأضاف أن إسرائيل “تغيّر ملامح الشرق الأوسط”.
وقال نتنياهو يوم الاثنين، 23 ديسمبر، في كلمة أمام الكنيست: “النظام الإيراني يهدد بتدميرنا، ونحن لا نغفل عنه. نحن عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وأي أسلحة أخرى قد تهدد مدننا ووطننا.”
في الوقت نفسه، دعا رئيس الموساد يوم الاثنين الجيش الإسرائيلي إلى استغلال الفرصة المتاحة لشن هجوم على الجمهورية الإسلامية داخل الأراضي الإيرانية.
من جانبه، طالب بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بشن هجوم على إيران، مؤكدًا أن “حل أزمة الحوثيين يكمن في طهران.”
وسبق أن نُشرت تقارير تفيد بأن غالبية القادة العسكريين الإسرائيليين الكبار يدعمون شن هجوم داخل إيران.
وفقًا لآخر تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت إيران الوكالة بنيتها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت فردو ونطنز النووية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية قد أقر في 21 نوفمبر، بناءً على اقتراح من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قرارًا يدين البرنامج النووي الإيراني، ويؤكد على ضرورة تعاون طهران الفوري مع الوكالة.