أفادت مواقع إخبارية بأن الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان سيصطحب نحو 40 مرافقًا خلال رحلته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينهم ابناه وابنته وصهره. بالإضافة إلى بعض أصدقائه.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "مدارا" الإخباري، سيرافق پزشکیان أشخاص مثل مهدي كوهري، وعلي أحمدنيا، ومرضية نورعلي، ومهدي طباطبائي، الذين يعتبرون جميعًا من المقربين إلى إلياس حضرتي، رئيس مجلس الإعلام الحكومي.
وكانت مشاركة حسن مجيدي، صهر بزشکیان، ضمن الوفد الرئاسي إلى العراق قد أثارت ضجة سابقا. وبعد تصاعد الانتقادات، تم الكشف عن أن أبنيه وابنته كانوا أيضًا برفقته في تلك الرحلة.
وفي 18 سبتمبر (أيلول)، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بتعيين صهر بزشکیان مساعدًا تنفيذيًا لمدير مكتب رئيس الجمهورية.
كما أشار موقع "مدارا" إلى أن عدد المرافقين لرؤساء الجمهورية في رحلات نيويورك لطالما أثار الجدل، لكن لم يعلن أي رئيس حكومي عن أسماء المرافقين بشكل شفاف حتى الآن.
كما أضاف التقرير أن عباس عراقجي، وزير الخارجية، ومحمد جواد ظريف، مساعد الشؤون الاستراتيجية، وزهرا بهروز آذر، مساعدة شؤون المرأة، ومهدي سنائي، مساعد الشؤون السياسية، ومحمد جعفر قائم بناه، مساعد الشؤون التنفيذية، سيرافقون بزشکیان في رحلته إلى نيويورك.
يذكر أن الضجة الإعلامية حول مرافقة أبناء المسؤولين لم تقتصر على بزشکیان. ففي 27 أغسطس (آب)، حضر محمد رضا عارف مراسم تنصيب محمد أتابك وزيرًا للصناعة والتعدين والتجارة، وظهرت صورة لابنه الأكبر حميد رضا عارف في الحدث، ما أثار انتقادات واسعة. وبعد هذه الانتقادات، أعلنت الصحافية سونيتا سراب بور، في 31 أغسطس، أن الصحافيين مُنعوا من حضور مراسم تنصيب وزير الاتصالات الجديد.
وخلال آخر رحلة لمحمود أحمدي نجاد إلى نيويورك عام 2012، رافقه نحو 140 شخصًا، وتبين أن العديد منهم كانوا من عائلات وأقارب المسؤولين الحكوميين.